
دليل اللعبة

ما هو نشاط ”لعبة الوجوه الثلاثة“ ؟
هو نوع من النشاط المسرحيّ ،يهدف الى السماح للأطفال الذين يعيشون تجارب مماثلة في حياتهم اليوميّة،باكتشاف و تجربة إمكانية خلق علاقات جديدة من خلال تداخل أمكنة لعب كل منهم. النشاط متوافق تماما" مع برامج عام 2015 التي نصّت في القسم الثالث منها على ما يلي: "مدرسة يتعلّم الأولاد معا" كيفية العيش معا". وقد سبق أن ذكرنا أنه على كلّ طفل تكوين نفسه كفرد وسط مجموعة وذلك من خلال المواقف الحسيّة في حياة الصفّ،و أوّل الأحاسيس (معرفةالآخر،تعابير الخطأ و الصواب، المقولبات).
يشتمل نشاط " لعبة الوجوه الثلاثة" على خمسة من أصل ست أهداف يحددّها البرامج الفرنسيّة في الروضات و هي: تعلّم اللغة و تعلّم أصول العلاقات الإجتماعية وحسن العيش مع الآخر و التصرّف و التعبير بالجسد و تطوير المخيّلة و تقييم العودة الى المكتوب.
يشجع نشاط " لعبة الوجوه الثلاثة" خاصيّات أخرى مهمّة في هذا العمر و هو يشكّل نوعا" من التربية المبكرة على الصور إذ يسمح للأولاد بالتوقف للتفكير في الصور التي يرونها خاصة على شاشات التلفزة و يعلّم لعبة التظاهر و يحثّ الأطفال على التظاهر عوضا" عن القيام بلأمر بالحقيقة كما يقاوم المقولبات المتعلقة بالجنس و يسهّل تعلّم اللغة الفرنسيّة لدى التلاميذ غير الفرنسيين و يساعد على معرفة الأحاسيس و ينشّط السرد و القصص.لكنّه وضع خصّيصا" لدعوة الأطفال الى تخيّل أنفسهم في كلّ الموافق العدائيّة و تعليمهم عدم القبول بكونهم ضحايا دون الإحتجاج. و قد تأكدت هذه النتيجة الأخيرة في تقييم أجري عامي 2007 و 2008
يضيف نشاط " لعبة الوجوه الثلاثة" في نسخته المخصّصة للصفوف الإبتدائيّة و للثانويات الى أهدافه الأوليّة ،أهميّة للتأسيس لتغييرالإحساس و تبدو الفترة العمرية الممتدة بين 9 و 12 عاما"مناسبة خاصة لتأسيس هذه المقدرة.الهدف الأهمّ في هذا العمر هو تجنب اغلاق الولد في موضع ثابت يمكن أن يؤدّي به الى ارتباط متجذّر
نشاط ”لعبة الوجوه الثلاثة“ ،ما ليس عليه
ليست " لعبة الوجوه الثلاثة" نشاطا" تعبيريا" و هي لا تقضي بتشجيع اللّعب الحرّ بل العكس صحيح إذ تشجع على وضع نقاط انطلاق لتحثّ الأولاد على اكتشاف مواقف تمثيلية متعددة في وقت يكون فيه العديد منهم قد حدّد موقفا" تمثيليا" واحدا" لا غير – ألا وهو كونه المعتدي أو الضحيّة.
ليست " لعبة الوجوه الثلاثة" تمثيلا" و هي لا تقضي بتمثيل عمل أو شخصيّة بل بعيش تجربة جماعية تسمح بإعادة إدخال المرونة في العلاقات من خلال وضع عدّة أشكال للتعبير بالرموز و مواجهة أدوار مختلفة.
ال Jeu des 3 Figures ليس تقليدا" فليس فيها مجال كبير للإرتجال لكن العكس صحيح فالأفعال و الجمل و الأحاسيس المرتبطة بالمواقف محددة و مضبوطة مسبقا" قبل أن يبدأ المتطوعون باللعب.
ليس J3F دراما نفسية وليس هناك أي نوع من الشرح ولا يمكن للمدرسين أو المدربين التعليق، لا على معنى القصص المركبة و الممثلة من بعدها من قبل الاطفال ولا الحكم على آداء الاطفال وبالطبع بالتأكيد لا يحق لهم تقييمهم.
الدليل
إنّ مجموعة الأسس النظرية ل " لعبة الوجوه الثلاثة" J3F إضافة الى البروتوكولات المختصّة بأطفال الحضانة والصفوف الإبتدائية والثانويات متوفرة في هذا "الدليل" نسخة 2018 ،المتوفر كنسخة رقمية يمكن تحميلها مجانا" هنا. يحل هذا الدليل مكان الكتيّب القديم الصادر عام 2007 تحت عنوان " لعبة الوجوه الثلاثة في صفوف الحضانة" والذي لم يعد متواجدا".هو يعطي دفعا" جديدا" لل J3F من خلال إدخال أبعاد تمييز تعابير الوجه وأهمية العمل المسرحي وبناء معرفة الآخر. وهو يطور أخيرا" هذه السمات نفسها من خلال تكييفها مع ملامح تلاميذ الصفوف الابتدائية والثانويات و يصبح الدليل الوحيد المتوفر عن " لعبة الوجوه الثلاثة" بدءا" بالطفولة وحتى المراهقة. لكن هذا الدليل لا يدّعي شأنه شأن القديم، الحلول مكان الدورة التدريبية التي تتطلب حضورا" و الأساسية لممارسة " لعبة الوجوه الثلاثة"
للحصول على J3F
ال J3F هو بروتوكول معقلن وحرّ بنفس الوقت.هو معقلن لأنه من الضروريّ أن يعرف المعلّمون تماما" المراحل و الجمل التي يجب عليهم التلفظ بها لضمانة الإطار. فهذه الجمل تعمل نوعا" ما عمل جملة "كان يا ما كان " إلا أنّه في هذه الحالة، ليس هناك مجال لإطلاق الخيال في القصة بل في اللعب. لكن، طالما أنّ المراحل الأساسيّة من نشاط " لعبة الوجوه الثلاثة" J3F متّبعة ،يمكن لكلّ مدرّب إضافة لمسته "الشخصية".
لذلك، ومنذ وضع ال J3F،كانت هناك العديد من الإقتراحات من قبل أساتذة مدرّبين ومدربين لكي يجعلوا هذا النشاط أكثر جاذبية وسهولة للأطفال دون تغيير أي شيء في مبدئه. ها هي الإقتراحات الأساسية حتى اليوم . يمكن أن تطبّق أم لا من قبل المدرسين المدربين وفقاً لحساسيتهم وحساسية التلاميذ الذين هم مسؤولون عنهم.
Une chanson pour accompagner les mimiques (en Maternelles)
Valérie Ader a mis au point une petite chanson pour accompagner l’échauffement aux mimiques avant le début du J3F. L’air est celui de la chanson : Jean petit qui danse.
Avec ses yeux, avec ses bras, avec ses lèvres...ainsi se fâche Jean petit...
Avec ses yeux, avec ses bras, avec ses lèvres...ainsi a peur Jean petit...
Avec ses yeux, avec ses bras, avec ses lèvres...ainsi est triste Jean petit...
Avec ses yeux, avec ses bras, avec ses lèvres...ainsi s'amuse Jean petit...
Avec ses yeux, avec ses bras, avec ses lèvres...ainsi arrange Jean petit...
Dans cette classe, le mot « arrangeant » a en effet été trouvé par les enfants pour évoquer la posture du témoin, car ce mot ne leur dit rien. Ils ont décidé que le témoin est gentil et tente de faire en sorte que tout se passe bien. Ils se sont appropriés le terme « arrangeant ». L’idée est évidemment de reprendre cette chanson sans forcément reprendre ce terme, voire de créer ses propres paroles avec les enfants, sur le même air, ou sur un autre. La création d’une chanson permet aux enfants de s’impliquer plus facilement dans le rituel d’entrer des mimiques.